النقاط الرئيسية
الحزب اللبناني | قام بقصف مواقع عسكرية في شمال إسرائيل | ردًا على اغتيال أحد أعضائه |
---|---|---|
تبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل يوميًا | يكشف عن أسلحة جديدة يستخدمها للمرة الأولى | استهدف مقر قيادة وحدة المراقبة الجوية في إسرائيل |
الأسلحة المستخدمة: صواريخ بركان الثقيلة، صواريخ الكاتيوشا، قذائف المدفعية | استهدافهم جاء في إطار الرد على الاغتيال في الجنوب | تأكيد الجيش الإسرائيلي لتحييد القائد الميداني |
نعى حزب الله عضوه المقتول واصفًا إياه بالشهيد | القائد الميداني كان مسؤولًا عن التخطيط وتنفيذ الهجمات | التصعيد أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وإجبار السكان على النزوح |
بيروت – أعلن حزب الله اليوم استهدافه قاعدتين عسكريتين في شمال إسرائيل ردًا على ما وصفه بـ”اغتيال” أحد عناصره في جنوب لبنان، في إشارة الى ضربة قالت إسرائيل إنها أدت الى مقتل قائد ميداني بارز من الحزب.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي. ويعلن الحزب في الأيام الأخيرة عن أسلحة يستخدمها للمرة الأولى منذ بدء التصعيد عبر الحدود.
وفي بيانين منفصلين، قال حزب الله إنه استهدف مقر قيادة في ثكنة برانيت “بصواريخ بركان الثقيلة”، ومقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون “بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية”، وذلك في “إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب”.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية ليل الثلاثاء، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، سيارة في مدينة صور، في جنوب لبنان. وقالت إن الضربة أدت الى مقتل شخصين، لم تحدد هويتهما.
ونعى حزب الله في بيان حسين ابراهيم مكّي (55 عاما)، مشيراً الى أنه “ارتقى شهيداً على طريق القدس”، وهي عبارة يستخدمها لوصف عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة.
وقال مصدر مقرب من الحزب لفرانس برس الثلاثاء إن مكي كان “قائدا ميدانيا للحزب”، في وقت نفى مصدر آخر أن تكون الضربة أسفرت عن مقتل شخصين، مشيراً الى اصابة الشخص الثاني بجروح.
ولم يحدّد حزب الله الدور الذي كان يؤدّيه مكي في صفوفه ولا مهامه.
وصباح الأربعاء، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه الضربة التي أدت الى “تحييد” مكي، واصفاً اياه بـ”قائد ميداني بارز في منظمة حزب الله الإرهابية على جبهة الجنوب وكان مسؤولاً عن التخطيط للعديد من الهجمات وتنفيذها” منذ بدء الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مكي شغل سابقاً مهام “قائد قوات حزب الله في المنطقة الساحلية” وكان مسؤولاً عن هجمات عدة ضد إسرائيل.
وكان حزب الله أعلن الثلاثاء استهداف مواقع اسرائيلية عدة بينها قاعدة تم إطلاق منطاد تجسس منها، ما أدى الى سقوطه في جنوب لبنان.
ومنذ الثامن من أكتوبر، يعلن الحزب استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و”إسناداً لمقاومتها”. ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات لمقاتلين قرب الحدود وقياديين ميدانيين.
وأسفر التصعيد عن مقتل 412 شخصا على الأقلّ في لبنان، بينهم 265 مقاتلاً على الأقل من ح
اقرأ أيضا