النقاط الرئيسية:
الموضوع | التفاصيل |
---|---|
الجماعة المسلحة المتهمة | جيش أراكان |
التهجير القسري | حرق ونهب بيوت الروهينغا |
الأقلية المسلمة | الروهينغا |
الاشتباكات الحالية | جيش أراكان vs. قوات الأمن |
اتهام الجماعة المسلحة بتهجير الروهينغا
اتهمت منظمات مدافعة عن الروهينغا جماعةً عرقية مسلحة في بورما اليوم بتهجير الآلاف من أفراد الأقلية المسلمة المضطهدة في ولاية راخين في غرب البلاد، بعدما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تزايد العنف.
تداعيات التهجير القسري
وأعلنت المنظمات في بيان أن “جيش أراكان” (أراكان هو الاسم السابق لراخين) هجّر الأسبوع الماضي سكانا من الروهينغا من بلدة بوثيدونغ الواقعة شمال سيتوي عاصمة ولاية راخين، بعدما حرق ونهب بيوتهم.
الروهينغا ونزاع الأقلية المسلمة
ولاية راخين موطن لمئات الآلاف من الروهينغا الذين يعيش الكثير منهم في مخيمات للنازحين بعد عقود من النزاع العرقي.
وفي عام 2017 استهدفت حملة عسكرية هذه الأقلية ذات الأغلبية المسلمة.
الاشتباكات الحالية في ولاية راخين
واندلعت اشتباكات جديدة في ولاية راخين منذ أن هاجم متمردو “جيش أراكان” قوات الأمن في نوفمبر، منهين وقف إطلاق نار تم احترامه إلى حد كبير منذ انقلاب المجلس العسكري في عام 2021.
دعوة لوقف التهجير القسري
ودعت المنظمات غير الحكومية في بيانها إلى وضع حد لـ”التهجير القسري” بحق الروهينغا و”انتهاكات حقوق الإنسان”. كما اتهمت المجلس العسكري في بورما بتجنيد “عدة آلاف” من الروهينغا للقتال و”ارسالهم إلى الموت”.
التصعيد العنيف وأعمال العنف
و”جيش أراكان” جماعة مسلحة تابعة لأقليات اتنية في مناطق حدودية في بورما. وتقاتل هذه الأقليات منذ استقلال بورما في العام 1948 بهدف الحصول على مزيد من الحكم الذاتي والسيطرة على موارد.
وأعلن مقاتلو “جيش أراكان” السبت أنهم سيطروا على بلدة بوثيدونغ.
اتهامات “جيش أراكان”
وأفاد “جيش أراكان” بأنه طلب من سكان البلدة المغادرة وأنه “ساعدهم … على الوصول إلى مناطق أكثر أماناً”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
واتهم “جيش أراكان” المجلس العسكري بتدمير البلدة و”التحريض على العنف الاتني والديني” من خلال تجنيد “مسلمين بنغاليين” لمحاربة “جيش أراكان”. و”البنغالية” مصطلح في بورما، يستخدم للإشارة إلى الأقلية المسلمة.
القلق الدولي تجاه الأحداث
تحدّثت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء عن تقارير تفيد بإحراق بلدات ونزوح سكان من بينهم اشخاص من الروهينغا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان إن “أعمال الإبادة الجماعية السابقة وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الجيش واستهدفت الروهينغا، بالإضافة إلى تاريخه في إثارة التوترات بين الطوائف في راخين … تؤكد المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون”.
وأضاف أن “تزايد العنف حاليا والتوترات بين الطوائف يرفع أيضا مخاطر وقوع المزيد من الفظائع”.
نداء لحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية
ودعا ميلر المجلس العسكري وكل الجماعات المسلحة
اقرأ أيضا