“جسر الأمم” فعالية في مطار مسقط لتعزيز التواصل بين الشعوب والثقافات

“جسر الأمم” فعالية في مطار مسقط لتعزيز التواصل بين الشعوب والثقافات


النقاط الرئيسية:

النقاط الرئيسية
اختتام فعالية “جسر الأمم” في مطار مسقط الدولي
المشاركة في الفعالية لـ 17 فنانًا عالميًا و 17 طفلاً ذوي احتياجات خاصة
أهمية دور المطارات في تعزيز التواصل الثقافي والفني
الإبداعات الفنية تعكس ثقافة وتراث البلد المضيف
رؤية المطارات كبوابات للسفر وأيضًا صالات عرض فنية
ربط الأمم بالتعدد الثقافي والشمولية وأهداف التنمية المستدامة
تأكيد الأهمية العالمية للمشهد الثقافي العماني
تعزيز التبادل الثقافي والشمولية على نطاق عالمي
تكريم الفن الباريسي والتميز الفني خارج فرنسا
دعم الإبداع والتفاهم والتعاون عبر الحدود

اختتام فعالية “جسر الأمم” في مطار مسقط الدولي

اختتمت في مطار مسقط الدولي فعالية “جسر الأمم” التي تم تنظيمها على مدار 3 أيام، بالاشتراك مع الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب في فرنسا، ورعتها مطارات عمان بمشاركة 17 فنانا عالميا وبحضور 17 طفلا يملكون مهارات فريدة واحتياجات خاصة.

دور المطارات في تعزيز التواصل الثقافي والفني

وقال الدكتور مؤمن بن محمد البوسعيدي رئيس وحدة تقنية المعلومات والاتصالات بمطارات عُمان: “تلعب المطارات دورا محوريا في تعزيز التواصل بين الثقافات وهي نفس الرسالة التي يقوم بها الفن، فكلاهما يعمل كجسر يربط بين الشعوب والثقافات المختلفة، فالمطارات وبوصفها نقاط التقاء للمسافرين من جميع أنحاء العالم، تقدم فرصة فريدة لعرض الإبداعات الفنية التي تعكس ثقافة وتراث البلد المضيف، وإيمانا منا في مطارات عمان بأن مطاراتنا ليست فقط بوابات للسفر بل أيضا صالات عرض تحتفي بالفن والجمال الذي يجمعنا، سعدنا بهذا التجمع التاريخي على أرض سلطنة عُمان، ذات التاريخ والفنون والثقافة الزاخرة على مدى عقود طويلة من الزمن”.

ربط الأمم بالتعدد الثقافي والشمولية وأهداف التنمية المستدامة

وأكد أن ربط الأمم بالتعدد الثقافي والشمولية وأهداف التنمية المستدامة، يمثل نموذجا يحتذى به لتحقيق الغايات، بهدف تعزيز الحوار بين الثقافات، وتعزيز الشمولية، والدعوة إلى أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال الوسيلة التحويلية للفن، مضيفا: “سعدنا أن يكون مطار مسقط الدولي محطة من محطات هذه الفعالية المهمة والتي تنظمها الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب في فرنسا، لأول خارج الأراضي الفرنسية على مدى تاريخها الذي يمتد إلى 109 سنوات، ولقد جمعت هذه المبادرة بين الفنانين والأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة من السلطنة ومختلف البلدان الدولية، مما يؤكد على الأهمية العالمية للمشهد الثقافي العماني”.

تعزيز الإبداع والتفاهم والتعاون عبر الحدود

بدوره، أكد فرناند جيرارد رئيس الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب في فرنسا: “جسدت هذه المبادرة التزامنا بتعزيز التبادل الثقافي والشمولية على نطاق عالمي، حيث تشكل أهمية توزيع ميداليات الأكاديمية المرموقة خارج فرنسا علامة فارقة للأكاد

اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This