✨3 أيام مصيرية: غموض وتوتر يسبق الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الحاسمة في فرنسا✨

✨3 أيام مصيرية: غموض وتوتر يسبق الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الحاسمة في فرنسا✨

النقاط الرئيسية

النقطةالتفاصيل
اختراق اليمين المتطرفحققت الانتخابات التشريعية الفرنسية اختراقاً كبيراً لليمين المتطرف في الجولة الأولى.
التنازلات الحزبيةتنازلت العديد من الأحزاب اليسارية واليمينية لمنع حزب التجمع الوطني من الحصول على الأغلبية.
التحذيرات من سيطرة اليمين المتطرفأصدرت بعض الأحزاب تحذيرات من مخاطر سيطرة اليمين المتطرف.

المشهد السياسي في فرنسا

قبل ثلاثة أيام من الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية التي شهدت جولتها الأولى اختراقا غير مسبوق لليمين المتطرف، يبقى عدم اليقين سيد الموقف بشأن المشهد السياسي المقبل في فرنسا، وهو بلد من مؤسسي الاتحاد الأوروبي والمهدد بالضعف وإدارة غير مستقرة.

استراتيجية الأحزاب السياسية

التنازلات الحزبية

قد تكبح الانسحابات العديدة لمرشحي اليمين ويمين الوسط واليسار تقدم حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) الذي احتل المركز الأول في الجولة الأولى. هذه التنازلات تهدف إلى منع حصول اليمين المتطرف على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية وتشكيل حكومة والوصول إلى السلطة لأول مرة منذ 80 عامًا.

نددت زعيمة التجمع الوطني مارين لوبن بتأسيس “حزب واحد” يجمع “أولئك الذين يريدون البقاء في السلطة متجاهلين إرادة الشعب”.

استطلاعات الرأي وتوزيع الأصوات

وفقا لآخر استطلاعات الرأي، يبدو أن احتمال حصول حزب التجمع الوطني على الأغلبية المطلقة بات بعيد المنال. لكن في كافة أنحاء فرنسا، يتردد ناخبون من اليسار في منع اليمين المتطرف من التقدم في هذه الانتخابات.

مواقف الناخبين

يقول ميشال (66 عامًا) “انتخب ماكرون بأصوات اليسار. كان ينبغي عليه أن يقدم تنازلات لليسار ولكنه لم يقدم سوى تنازلات لليمين”.

قررت كلود، المدرسة السابقة، التصويت لمعسكر ماكرون لكنها قلقة من تجربة اليمين المتطرف في الحكم. وتقول “حجرة التصويت ليست غرفة لتجربة الملابس”.

التوتر والعنف

يواصل الائتلاف اليساري ومعسكر ماكرون التحذير من خطر اليمين المتطرف مشيرين إلى التصريحات العنصرية لمرشحي التجمع الوطني. لكن إذا لم يحدث تحول مفاجئ، فإن أياً من الكتلتين لن تحصل على أغلبية واضحة في الجمعية الجديدة.

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس “فرنسا تصوت الأحد. إنها انتخابات أخرى قد تثير نتيجتها القلق”. وأضاف “دعونا نفعل كل شيء لنحمي معًا أوروبا ولا نسمح لليمين المتطرف بالسيطرة عليها”.

التحالفات المستقبلية

يفكر بعض قادة يمين الوسط واليسار في تشكيل ائتلاف واسع تفاديا للشلل. يبدو أن بعض أحزاب اليسار مستعدة لاختبار التحالفات العابرة للأحزاب الشائعة في ألمانيا لكنها جديدة في فرنسا.

في المعسكر الرئاسي، يرى رئيس الوزراء غابرييل أتال أن “نظاما جديدا ضروري” وأنه يجب استبعاد أي تقارب مع اليسار المتطرف “فرنسا الأبية”.

في هذه الأجواء المتوترة، تخشى السلطات حدوث اضطرابات عشية الدورة الثانية بين اليمين المتطرف واليسار المتطرف. الأربعاء، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة بريسكا تيفينو أنها تعرضت لهجوم خلال عملية نشر ملصقات انتخابية في ضواحي باريس.

الموقف الروسي

لا تبدو روسيا منزعجة من الانقسامات الفرنسية. أعلن متحدث باسم الخارجية الروسية أن نتائج الانتخابات التشريعية تعبر عن تصويت الناخبين لحجب الثقة عن السلطات الحالية بما في ذلك السياسة الخارجية لباريس.

FAQ – الأسئلة الشائعة

ما هي أسباب اختراق اليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية؟

كان هناك استياء واسع من السياسات الحالية وعزوف الناخبين عن الأحزاب التقليدية.

لماذا تنازلت بعض الأحزاب اليسارية واليمينية في هذه الانتخابات؟

لمنع حصول حزب التجمع الوطني على الأغلبية المطلقة وتشكيل حكومة.

ما هو دور الأحزاب اليسارية في الانتخابات؟

تعمل الأحزاب اليسارية على منع تقدم اليمين المتطرف ودعم التحالفات الحزبية.

ما هو تأثير الانتخابات على العلاقات الخارجية لفرنسا؟

قد تؤدي الانتخابات إلى قلق شركاء فرنسا الأوروبيين وتغيير في سياساتها الخارجية.



اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This